علقم ما أنت إلى عامر فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(اعرض يا حسان عن ذكر علقمة، فان أبا سفيان ذكرني عند هرقل، فشعّث مني، فرد عليه علقمة [١] ، فقال حسان:
يا رسول الله: فمن نالتك يده وجب علينا شكره.
[[البخور والإنارة في المسجد]]
بعث سعد بن أبي وقاص إلى عمر بسفط عود [٢] ، فلم يسع الناس قسمة، فقال عمر: جمّروا به المسجد ليلة الجمعة ويوم الجمعة عند المنبر والإمام يخطب، فصار سنّة.
أول من استصبح [٣] في المسجد تميم الداري. قال صلى الله عليه: (من أكل من هذا فلا يقرب مسجدنا) [٤] ، قال طلحة: هو الثوم والبصل والكراث والفجل.
[[أبو بكر يصف الأنصار]]
طفيل الغنوي في بني جعفر، تمثل به أبو بكر في الأنصار:[٥][الطويل]
[١] في النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير ٢/٤٧٨ (شعث) ، لما بلغه هجاء الأعشى علقمة بن علاثة العامري، نهى أصحابه أن يرووا هجاءه وقال: (إن أبا سفيان شعّث مني عند قيصر فرد عليه علقمة وكذب أبا سفيان) ، والفائق للزمخشري ١/٦٦٤ (شعث) . شعث: غض منه وانتقص. [٢] العود: ضرب من الطيب يتبخر به. [٣] استصبح: وضع المصابيح، وقد مرت ترجمة تميم الداري. [٤] الأحاديث كثيرة في هذا مع خلاف في اللفظ: مسند أحمد بن حنبل ٤/٢٥٢، الكامل في الضعفاء ٣/٢٩٢، المعجم الكبير ١٩/٣٠، تفسير القرطبي ١٢/٢٦٧، حلية الأولياء ٣/٣٢٤، مجمع الزوائد ٢/١٧، ١٨، كنز العمال ٤١٧٤٧. [٥] الوحشيات- أبو تمام ص ٢٥١، أدب الكاتب- للصولي ص ١٩٠، وانظر الإسلام والشعر- يحيى الجبوري ص ٨٠ ط- مكتبة النهضة، بغداد ١٩٦٤.