للعامة ثم شفع ثانيًا وثالثًا ورابعًا لطوائف أمته، ولا بد من الحمل عليه ليتلائم صدر الحديث وعجزه، كذا في "الكرماني"(٢٥/ ١٥٢). قوله:"وعده نبيكم" أي: حيث قال: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ}[الإسراء: ٧٩]، وهذا هو إشارة إلى الشفاعة الأولى التي لم يصرح بها في الحديث، لكن السياق وسائر الروايات تدل عليه. وفي الحديث:"أن المؤمن لا يخلد في النار، وأن الشفاعة تنفع لأهل الكبائر"، كذا في "الكرماني"(٢٥/ ١٥٣).
(١) أي: جنته، والإضافة للتشريف كبيت الله، أو الضمير راجع إليه - صلى الله عليه وسلم - على سبيل الالتفات، "ك"(٢٥/ ١٥٢).
(٢) أي: ارفع رأسك يا محمد، "ع"(١٦/ ٦٤٣)، "ك"(٢٥/ ١٥٢).