"إِلَى الأَرْضِ" في نـ: "إِلَى أَهْلِ الأَرْضِ". "كَلِمَاتٍ" في هـ، ذ:"كَذَبَاتٍ". "مُحَمَّدًا" في نـ: "مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - ". "فَيَأتُونِّي" في سـ، هـ، ذ:"فَيَأْتُونَنِي".
===
قربه، وإن هذا الأمر العظيم لا يقدر على الإقدام عليه غيره - صلى الله عليه وسلم - وهي الشفاعة العظمى، انتهى. واعلم أن الخطايا من الأنبياء إما صغائر سهوية، وإما قبل النبوة، وإما ترك الأَوْلى؛ لوجوب عصمتهم بعد النبوة عن الصغائر العمدية وعن الكبائر مطلقًا، كذا في "ع"(١٦/ ٦٤٢)، "ك"(٢٥/ ١٥١ - ١٥٢).
(١) الموجودين بعد الطوفان، "قس"(١٥/ ٤٧٩).
(٢) يشير إلى قوله: {رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ}[هود: ٤٥]، "قس"(١٥/ ٤٧٩).
(٣) قوله: (فيأتوني فأشفع لهم) في الإراحة فيشفع لي ويفصل بينهم، وفي الكلام اختصار. وهذا هو المقام المحمود والشفاعة العامة الكبرى؛ إذ ما بعد هذا هي شفاعات خاصة لأمته لا تعلق لها بما لجأ الناس إليه فيها، وهي الإراحة من الموقف والفصل بين العباد، والحاصل: أنه شفع أولًا