٥٨٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ (٤)، عَنِ الزُّهْريِّ، عَنْ أَنَس بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَامَ الْفَتْحِ (٥) وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ (٦). [راجع: ١٨٤٦].
١٨ - بَابُ الْبُرُودِ (٧)(٨)
"دَخَلَ " في هـ، ذ:"دَخَلَ مَكَّةَ".
===
(١) هو ظلمة آخر الليل، "ك"(٢١/ ٦٨).
(٢) بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الفاء: زَرَدٌ من الدروع يُلبس تحت القلنسوة، أو حلق يتقنع به المتسلح، "قس"(١٢/ ٦١٧).
(٣) هو: هشام بن عبد الملك الطيالسي، "ع"(١٥/ ٢٦).
(٤) الإمام.
(٥) أي: فتح مكة.
(٦) قوله: (وعلى رأسه المغفر) قال العيني (١٥/ ٢٦): فإن قلت: كيف الجمع بيق هذا الحديث وبين حديث جابر: أنه دخل يومئذ وعليه عمامة سوداء؟ قلت: لا مانع من لبسهما معًا بأن يكون أحدهما فوق الآخر، أو في وقت أحدهما وفي أخرى (١) الآخر، واللّه أعلم.
(٧) جمع برد: ثوب مخطَّط، "قس"(١٢/ ٦١٧).
(٨) قوله: (باب البرود) جمع بردة بضم الموحدة وسكون الراء بعدها مهملة، قال الجوهري: كساء مربع فيه صور يلبسه الأعراب، و"الحبر"(٢)
(١) كذا في الأصل، والظاهر: "في وقت آخر". (٢) في الأصل: "فيه صفر وهو يلبسه الأعراب، والجسر" هو تحريف.