"الْفَجْأَةِ" في نـ: "الْفُجَاءَةِ". "بَغْتَةً" كذا في هـ، وفي نـ:"البَغْتَةِ". "أَخْبَرَنِي هِشَامُ" في نـ: "حَدَّثَنَا هِشَامُ". "ابنُ عُرْوَةَ" سقط في نـ. "عَنْ أَبِيهِ" في ذ: "عَنْ عُرْوَةَ".
===
= (٧/ ١٥٨): ويحتمل أن يراد بالمهلة معناها المشهور (١) أي: الجديد لمن يريد المهلة في بقائه، انتهى، كذا في العيني (٦/ ٣٠٢)، ولذا قال علي كرَّم الله وجهه:"لا تغالوا في الكفن فإنه يُسلَبُ سريعًا"، ولا يعارضه ما ورد:"إذا كَفَّن أحدكم أخاه فليحسن كفنه"؛ لأن المراد به ليس بالمغالاة في ثمنه ورقته، وإنما المراد به كونه جديدًا أبيض -أو مغسولًا أو منزهًا عن الشبهة-، وقيل: التحسين حق الميت فإذا أوصى بتركه اتبع، كما فعل الصدِّيق رضي الله عنه، "ع"(٦/ ٣٠٢ - ٣٠٣).
(١) قوله: (باب موت الفجأة) بفتح الفاء وسكون الجيم وبالهمزة من غير مَدّ، وروي:"الفجاءة" بضم الفاء (٢) وبعد الجيم مَدّ ثم همزة، وهو الموت من غير سبب مرض. قوله:"البغتة" بالجرّ بدل من الفجأة، ويجوز الرفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هي البغتة، وللكشميهني:"بغتة" بالتنكير، "قسطلاني"(٣/ ٥٥٦).
(٢)"سعيد بن أبي مريم" أبو محمد.
(٣)"محمد بن جعفر" هو ابن أبي كثير المدني.
(٤) عروة بن الزبير.
(١) في الأصل: "بالمهملة". (٢) في الأصل: "وفي الفجاءة".