"بَيْضُ الْحَدِيدِ" في عسـ، ذ:"بَيضَةُ الْحَدِيدِ". "يَسْوَى" في سـ، ذ:"يُسَاوِي".
===
العرب؛ لأن كل واحد من هذين يبلغ (١) دنانير كثيرة، وهذا ليس موضع تكثير لما يسرقه السارق، ولا من عادة العرب والعجم أن يقولوا: قبح الله فلانًا عرض نفسه للضرب في عقد جوهر، وتعرض للعقوبة بالغلول في جراب مسك، وإنما العادة في مثل هذا أن يقال: لعنه الله؛ تعرض لقطع اليد في حبل رث، أو كبة شعر (٢)، أو رداء خلق؛ وكل ما كان نحو ذلك كان أبلغ، انتهى، "قس"(١٤/ ٢٢٦). قال الخطابي: إن ذلك من باب التدريج؛ لأنه إذا استمرت العادة يؤديه ذلك إلى سرقة ما فوقها حتى يبلغ قدر ما تقطع فيه اليد، يقول: فليحذر هذا الفعل قبل أن يمرن عليها؛ ليسلم من سوء عاقبته. وقيل: هذا قبل أن يبين الشارع القدر الذي تقطع فيه اليد. وقيل: هذا محمول على المبالغة في التنبيه على عظيم ما خسر فيه، "ع"(١٦/ ٦٣).
(١) بفتح الياء، من الرأي، أي: الذين رووا هذا الحديث، "ع"(١٦/ ٦٢). بفتح أوله وضمه، "قس"(١٤/ ٢٢٥).
(٢) بالتنوين، "قس"(١٤/ ٢٢٦).
(١) في الأصل: "يتبلغ". (٢) في الأصل: "أو كثبة شعر".