قال يحيى بن معين: كان جهميًّا، وليس بشيء، كان شيطانًا من الشَّياطين.
وقال أحمد: هو صدوق، ولكن كان مُرْجئًا. قيل له: كتبت عنه؟ قال: نعم.
وقال البخاري: فيه اضطراب شديد.
وقال أبو زرعة: كان مُرْجئًا، ولم يكن يكذب.
وقال ابن عدي: والضَّعْف بَيِّنٌ على رواياته.
روي له: الترمذي.
[١٢٢١] محمد بن أبي حَفْصَة، واسم أبي حفصة مَيْسَرَة، أبو علي البَصْريُّ (١).
سمع: الزهري، وقتادة، وعلي بن زيد بن جُدْعان.
روى عنه: عبد الله بن المبارك، والثَّوْريُّ، وأبو معاوية الضَّرير، ورَوْح بن عُبادة، وإبراهيم بن طَهمان، وسَعدان بن يحيى، وإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة.
روي له: البخاري، ومسلم.
[١٢٢٢] محمد بن ميمون بن مُسَيْكَة، ويقال: محمد بن عبد الله بن مَيْمُون بن مُسَيْكَة (٢).
روى عن: عمرو بن الشَّريد.
روى عنه: وَبْرُ بن أبي دُلَيْلَة، وأثنى عليه خيرًا.
روي له: النَّسائي، وابن ماجه.
[١٢٢٣] محمد بن ميمون الحَضْرَميّ (٣).
(١) "تهذيب الكمال" (٢٥/ ٨٥). (٢) "تهذيب الكمال" (٢٥/ ٥٦٣). (٣) كذا، ولم يترجم المزي للحضرمي هذا، إنما ذكر ابن عيينة في شيوخ محمد بن ميمون الخياط التالي.