قال أبو حاتم: سمعت دُحيمًا يقول: لم يسمع علي بن طلحة من ابن عبَّاس التفسير.
وقال معاوية بن صالح: هو ضعيف، منكر، ليس بمحمود المَذْهَب (١).
وقال أبو عُبيد محمد بن علي الآجري: سئل أبو داود عن علي بن أبي طلحة، فقال: هو إن شاء الله في الحديث مستقيم، ولكن له رأي سوء؛ كان يرى السَّيف.
وذكره أبو بكر في "تاريخ الحمصيين".
مات سنة ثلاث وأربعين ومئة.
وقال يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه: وسُئِلَ -يعني صالح بن محمد- عن علي بن أبي طلحة مِمَّن سمع التفسير؟ فقال: مِنْ لا أحد، ورواه عنه الثِّقَاتُ، مثل: بُدَيْل بن مَيْسَرة، والحكم بن عُتَيْبة، وداود بن أبي هِنْد، ومعاوية بن صالح، وسفيان الثَّوْريّ، فلا أدري هو كوفيٌّ أم شاميٌّ، أم بصري؛ لأنه روى عنه الكوفيون والشاميون وغيرهم.