قال يحيى بن معين (١) في رواية عبد الخالق عنه: صدوق، ليس بالقوي، وليس هو من أهل الكذب.
وقال عباس: ثقة، سمع حجاج من مكحول، وفي بعض حديثه: سمعت مكحولًا.
وقال النَّسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن خِرَاش: كان مُدَلِّسًا، وكان حافظًا للحديث.
وقال أبو أحمد بن عَدِيّ: إنما عابَ النَّاسُ عليه تدليسه عن الزُّهري وعن غيره، وما أخطأ في بعض الرِّوايات، فأما أن يتعمد الكذب فلا, وهو ممن يُكْتَب حديثُه.
وقال أبو بكر الخطيب: والحَجَّاج بن أرطاة أحد العلماء بالحديث، والحُفَّاظ له.
قال الهيثم: مات بخُرَاسان مع المهدي، وذكر خليفة أنه توفي بالري.
روي له: مسلم مقرونًا بعبد الملك بن أبي غَنيَّة، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
[٢٠٧٠] حجاج بن تَميم (٢).
روى عن: مَيْمون بن مِهْران.
قال ابن عدي: ورواياته عنه ليست بالمستقيمة.
روى عنه: جُبَارة بن مُغَلّس، ويحيى بن الحِمَّاني، وسُوَيد بن سعيد.
قال أبو أحمد بن عدي: وحجاج هذا ليس له كثير رواية.
(١) لم يورد المزي هذا النقل، وهو في "تاريخ بغداد" (٩/ ١٤١). (٢) "تهذيب الكمال" (٥/ ٤٢٨).