والدَّفع لقولي بمثل ما تلقيتني به. قلت: يا أمير المؤمنين، إن الذي قلته وجادلت عليه فيه إزراء على رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وعلى ما جاء به، إذا كان أصحابه كَذّابين فالشريعة باطلة، والأحكام في الصلاة والصيام والطلاق والنكاح والحدود كله مردود غير مقبول. ثم رجع إلى نفسه فقال: أحييتني يا عمر بن حبيب، أحياك الله، أحييتني يا عمر بن حبيب، أحياك الله. ثم أمر لي بعشرة الآف درهم.
وقال ابن عدي: هو حسن الحديث، ومع ضَعْفه يُكتب حديثه.
وقال أبو أُمَيَّة الطَّرَسوسي: مات سنة سبع ومئتين، وكذلك قال أحمد ابن كامل، وكانت وفاته بعد رجوعه إلى البصرة.
روي له: ابن ماجه.
[٤٧٢٠] عُمَر بن حَرْملة، ويقال: ابن أبي حَرْملة، ويقال: عمرو بن حَرْملة البَصْري (١).
روى عن: عبد الله بن عباس. روى عنه: علي بن زيد بن جُدْعان.
قال أبو زُرعة: بصري، لا أعرفه إلا في هذا الحديث؛ حديث الضب.
روي له: أبو داود.
• عُمر بن الحسن بن إبراهيم (٢).
روى عن: المُطَرِّف بن أبي الوَزِير.
روى عنه: أبو داود.
(١) "تهذيب الكمال" (٢١/ ٢٩٦). (٢) نص المزي (٢١/ ٢٩٨) على أن هذه الترجمة من أوهام المصنف.