[٢٤٦] صَخْر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مَنَاف بن قُصَي القُرَشِي الأموي المكي، يُكْنَى أبا سفيان (١).
أسلم زمن الفتح، ولقي النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالطريق قبل دخوله مكة، وشهد حُنينًا وأعطاه النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- من غنائمها مئة بعير، وأربعين أوقية، وشهد الطائف، وفُقئت عينه يومئذ، وشهد اليرموك، وقيل: إن عينه الأخرى فُقِئَت يومئذ.
رويا له حديث قيصر ملك الروم، رواه عنه عبد الله بن عباس.
نزل المدينة، ومات بها سنة إحدى وثلاثين، وقيل: سنة أربع وثلاثين، وهو ابن ثمان وثمانين سنة، وقد قدم الشام، وهو والد يزيد ومعاوية، وأم حبيبة زوج النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأخوتهم.
وروى له البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود، والنَّسائي.
[٢٤٧] صَخْر بن العَيْلة بن عبد الله بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن أسلم ابن أَخْمَس بن الغوث، واليةُ البيت، يُكْنَى أبا حازم (٢).
روى أن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- غزا ثقيفًا. روى حديثه أبان بن عبد الله بن أبي حازم، عن عمِّه عثمان بن أبي حازم، عن أبيه، عن جده صخر.