عبد العظيم العَنْبريُّ، وإبراهيم بن عبد الله الرَّافعيُّ (١).
قال عباس بن محمد: سمعت يحيى بن معين يقول: حديث كثير ليس بشيء.
وقال أبو طالب: سألت أحمد بن حنبل عنه، فقال: منكر الحديث، ليس بشيء.
وقال عبد الرحمن: سألت أبا زرعة عنه، فقال: واهي الحديث، ليس بقويٍّ. قلت له: بَهْز بن حكيم، وعبد المُهَيْمن، وكثير بن عبد الله، أَيُّهم أحبّ إليك؟ قال: بَهْز، وعبد المهيمن أحبّ إليَّ منه.
وقال أبو خيثمة: قال لي أحمد بن حنبل: لا تحدِّث عنه شيئًا. وقال أيضًا: ليس يسوي شيئًا.
وقال عبد الله بن أحمد: ضرب أبي على حديث كثير في "المسند"، ولم يحدث عنه.
قال النسائي: متروك الحديث.
وقال ابن عدي: عامَّة ما يرويه لا يتابع عليه.
روى له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.
[٥١٧٤] كَثِير بن عُبَيْد بن نُمَيْر الحِمْصيُّ، أبو الحسن المَذْحِجِيُّ الحَذَّاء المُقرئ (٢).
إمام جامع حمص.
(١) قال المزي في تعقباته على المصنف: "ذكر في الرواة عنه إبراهيم بن عبد الله الرافعي، والصواب: إبراهيم بن علي الرافعي، وذكر فيهم: إبراهيم بن سعيد الجوهري، وعباس بن عبد العظيم العنبري، وذلك وهم؛ فإنهما لم يُدركاه، إنما أدركا أصحابه". "تهذيب الكمال" (٢٤/ ١٣٦، حاشية: ٣). (٢) "تهذيب الكمال" (٢٤/ ١٤٠).