يحدِّث خلف أسطوانة وقد اجتمع عليه زحام مثل ما على عبيد الله وزيادة، فاطلعت فنظرت، فإذا وكيع، فقلت لعبيد الله: ما فعل؟ أين زبونك؟ قال: قدم التنين فأخذهم؛ وكيع بن الجراح.
قال محمد بن سعد: مات بفَيْد مُنْصرفًا من الحج، سنة سبع وتسعين ومئة. وكذلك قال أبو عيسى وابن نصر.
وقال أحمد بن حنبل: ولد سنة تسع وعشرين ومئة.
روى له: الجماعة.
[٥٧٨٦] وكيع بن عُدُس (١).
قاله شعبة، وهشيم، وأبو عوانة، ويقال: ابن حُدُس -بضم الدال- وقيل: بفتحها، أبو مصعب العقيلي الطائفي ابن أخي أبي رزين.
روى عن: عَمِّه أبي رزين العَقِيليّ.
روى عنه: يَعْلَى بن عطاء.
روى له: أبو داود، والترمذي، والنَّسائي، وابن ماجه.
[٥٧٨٧] وكيع بن مُحْرِز بن وكيع السَّامِيُّ -بالسين المهملة- البَصْريُّ (٢).
روى عن: عبد الحميد بن قدامة، وزيد بن الحواري العَمِّيِّ، وعثمان ابن الجَهْم، وعَبَّاد بن منصور.
روى عنه: محمد بن أبي بكر المُقَدَّمِيُّ، والصَّلْت بن مسعود، ونصر ابن علي، والعباس بن يزيد البَحْرانيُّ.