[٦٨] ثعلبة بن عبد الله بن صُعير، ويقال: ثعلبة بن أبي صُعير العدوي (١).
حليف بني زُهرة.
روى عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في زكاة الفطر.
روى عنه: ابنه عبد الله، وعبد الرحمن بن كعب بن مالك.
قال عباس بن محمد الدوري: سمعت يحيى بن معين يقول: ثعلبة ابن عبد الله بن أبي صُعير وثعلبة بن أبي مالك جميعًا قد رأيا النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
روي له: أبو داود.
[٦٩] ثعلبة بن عمرو بن عُبيد بن مِحْصَن بن عمرو بن عَتيك بن عمرو بن عامر، الذي يقال له: سَدَن بن مالك بن النجار (٢).
شهد بدرًا.
ويقال: إنه أبو عَمرة، والد عبد الرحمن بن أبي عَمرة، وهذا القول غير صحيح.
روى حديثًا واحدًا، وهو أن عمرو بن سَمُرة بن حبيب بن عبد شمس جاء إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: يا رسول الله، إني سرقت جملًا لبني فلان، فطهِّرني، فأرسل إليهم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقالوا: إنا فتقدنا جملًا لنا. فأمر به النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقُطِعت يده.
قال ثعلبة: وأنا أنظر إليه حتى وقعت يده، وهو يقول: الحمد الله الذي طهرني مِنْكِ؛ أردتي أن تُدخلي جسدي النار.