وقال أبو أحمد بن عدي: وعامة ما يرويه -وخاصة عن أبي الزاهرية- غير محفوظة، وكان من صالحي أهل الشام، وأفضلهم إلا أن في بعض رواياته ما فيها.
وقال السعدي: أخاف أن تكون أحاديثه موضوعةً، لا تُشبه أحاديث النَّاس، وكان أبو اليمان يُثني عليه في عبادته وفضله، وقال: كنَّا نَسْتَمْطِر به، فنظرت في أحاديثه فإذا هي مُعْضَلة، فأخبرت أبا اليمان بذلك، فقال: أما إن يحيى بن معين لم يكتب منها شيئًا، فلما رجعت إلى العراق قلت ليحيى بن معين: ما منعك أن تكتبها؟ قال: من يكتب تلك الأحاديث؟ ! هي بواطيل.
روي له: ابن ماجه.
[٢٨٧٠] سعيد بن شبيب، أبو عُثْمان المِصْريُّ، رفيق ابن إدريس (١).
روى عن: مالك بن أنس، وخَلَف بن خليفة، وعَبَّاد بن العَوَّام، ومَرْوان الفزاري، وسُويد بن عبد العزيز، وابن أبي زائدة، وبَقِيَّة بن الوليد.
روى عنه: أبو داود، ويعقوب بن إبراهيم، وعلي بن هاشم بن مرزوق، وأبو حاتم الرازي، والنَّسائي، وقال: كان شيخًا صالحًا بطرسوس.
[٢٨٧١] سَعيد بن شُرَحْبيل الكِنْديُّ الكُوفيُّ (٢).
سمع: اللَّيْث بن سَعْد، وابن لَهِيعة، وعَمْرو بن أبي المِقْدام، وخَلَّاد ابن سُلَيْمان.