قال عمر بن علي، عن أبيه: رأيت هارون بن رئاب في المنام، فقلت له: ما فعل بك ربُّك؟ فقال: غفر لي، ورحمني، وقربني، وطَيَّبني، وقال: هكذا أفعل بأبناء ثلاث وثمانين.
[٥٨٥٢] هَارون بن زَيْد بن يزيد بن أبي الزرقاء، المَوْصليُّ (١).
سكن الرملة.
روى عن: أبيه، ويحيى بن عيسى الرَّملي.
روى عنه: أبو داود، والنسائي، وأبو حاتم وقال: صدوق، وأحمد بن إسماعيل الصَّفار الرَّمليُّ.
[٥٨٥٣] هارون بن سعد العِجْليُّ، الكُوفيُّ (٢).
روى عن: أبي حازم سلمان الأشْجَعيِّ، وأبي الضحى، وثُمَامَة بن عُقْبة.
روى عنه: الحسن بن صالح، وسفيان الثوري، وشعبة، وشَريك بن عبد الله.
قال عبد الرحمن: سمعتُ أبي يقول: هو مجهول (٣).
وقال أحمد بن حنبل: روى عنه الناس، وهو صالح.
(١) "تهذيب الكمال" (٣٠/ ٨٤). (٢) "تهذيب الكمال" (٣٠/ ٨٦). (٣) كذا نقل المصنف هذا القول هنا، وهو وهم، فالذي قاله أبو حاتم في هذا: "لا بأس به"، كما نقله بعد قليل، أما: "مجهول"، فقالها أبو حاتم في المترجم قبله في "الجرح والتعديل" (٩/ ٩٠): هارون بن سعد صاحب راية علي.