وقال محمد بن سعد: كان قد لزم مالك بن أنس لزومًا شديدًا، وكان لا يقدم عليه أحدًا.
مات بالمدينة في شهر رمضان سنة ست ومئتين، وهو دون معن.
روي له: أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
[٣٧٨٩] عبد الله بن نُجَيّ بن سَلَمَة بن حِشْم -بالحاء المهملة المكسورة، والشين المعجمة- ابن أسد بن خُلَيْبَة -بضم الخاء المعجمة، وبعد اللام ياء باثنتين من تحتها، ثم باء بواحدة- الحَضْرَميّ الكوفي (١).
قال البَرْقَاني: قال لي الدارقطني: هو أبو عامر الهَوْزَني، حمصي لا بأس به (٢).
روى عن: علي بن أبي طالب، وعن أبيه، عن علي، وروى عن عمار ابن ياسر، والحسين بن علي.
روى عنه: أبو زرعة بن عمرو بن جرير، وجابر الجعفي، والحارث العُكْلِى.
قال البخاري: فيه نظر.
روي له: أبو داود، والنسائي، وابن ماجه.
(١) "تهذيب الكمال" (١٦/ ٢١٩). (٢) كذا نقل المصنف كلام البرقاني هنا وتعقبه المزي فقال: هذا وهم نشأ عن تصحيف، إنما هو أبو عامر عبد الله بن لحي -باللام والحاء-، وقد تقدم". "تهذيب الكمال" (١٦/ ٢٢٠، حاشية: ٤).