[١١٢٤] محمد بن عمرو بن حَزْم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد غنم بن مالك بن النَّجَّار، الأَنْصَاريُّ النَّجاري المَدَنِيُّ، يُكْنَى أبا عبد الملك، ويقال: أبو سُلَيْمَان، ويقال: أبو القاسم (١).
ولد في حياة رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهو كناه أبا عبد الملك - على قول.
روى عن: عمر بن الخَطَّاب، وعمرو بن العاص، وعن أبيه.
روى عنه: ابنه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حَزْم.
قال محمد بن سَعْد: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- استعمل عمرو بن حزم على نَجْران اليمن، فوُلِد له هناك على عهد رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سنة عشر من الهجرة غلام؛ فسماه محمدًا، وكناه أبا سُلَيْمَان، وكتب بذلك إلى رسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فكتب إليه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "أن سَمِّه محمدًا، وكَنِّه أبا عبد الملك". ففعل.
قال محمد بن عمر: قد روى عن عمر، وسمع منه، وكان ثقةً قليل الحديث، وله عقب بالمدينة وببغداد.
وقال ابن سعد أيضًا: ولد بنجران، لقي عمر، وروى عنه.
قُتل يوم الحَرَّة بالمدينة، في خلافة يزيد بن معاوية، سنة ثلاث وستين.
روي له: النَّسَائي، وابن ماجه.
[١١٢٥] محمد بن عمرو بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب، القُرَشِيّ الهَاشِمِيُّ المَدَني، أبو عبد الله (٢).
وأمه: رَمْلَة بنت عَقِيل بن أبي طالب.
سمع: جابر بن عبد الله الأَنْصَاريّ، وروى عن عبد الله بن عبَّاس.