وقال أبو حاتم: صالح صدوق، ليس بذاك القوي، بابة مُجَالِد، وأدخله البُخَاري في كتاب "الضعفاء"، يُحَوَّل اسمه من كتاب الضعفاء.
وقال أحمد بن عبد الله ويعقوب بن سفيان: ثقة.
وقال ابن عدي: عامّة ما يرويه مستقيم، إلَّا أنَّه يقع في حديثه كما يقع في حديث من ليس به بأس من الغلط، وهو لا بأس به عندي.
وقال الحاكم أبو عبد الله: يقال له: أبو هشام المَكْفوف، صاحب مناكير، لم يختلفوا في تركهـ، ويقال: إنَّه حَدَّثَ عن عُبَادَة بن نسي بشيء موضوع.
قال ابن عدي (١): وفي كلامه هذا تجزُّف (٢)، وفي حديث المغيرة هذا لمن تدبره جملة من المناكير.
روي له: أبو داود، والتِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وابن ماجه.
[٥٤٩٠] مُغِيرة بن سُبَيْع (٣).
روى عن: عَمْرو بن حُرَيْث بن مرَّة.
قال ابن أبي حاتم: قال البُخَاري: هو ابن سعد الطائي.
وقال أبو حاتم: هو غيره.
روي له: التِّرْمِذِيّ، والنَّسَائي، وابن ماجه.
[٥٤٩١] مُغِيرة بن سَعْد الأَخْرَم الطَّائيُّ (٤).
روى عن: أبيه.
(١) كذا في الأصل، ولم أجد هذا من كلام ابن عدي، ولا نقله المزي في "تهذيبه".(٢) أي: مجازفة.(٣) "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٣٦٣).(٤) "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٣٦٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute