عداده في الكوفيين، نزل البصرة، ثم تحوَّل إلى الكوفة، شهد حُنينًا مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: أصبنا غنمًا للعدو، فانتهبناها، فنصبنا قدورنا، فَمَرَّ النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالقدور فأمر بها فأُكفئت، ثم قال:"إن النُّهْبَة لا تُحِل".
روى عنه: سِماك بن حرب، ويزيد بن أبي زياد (٣).
روي له: ابن ماجه.
[٦٧] ثعلبة بن زَهْدَم التميمي اليَرْبُوعي (٤).
روي حديثَ: كان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْطُبُ في الناس من الأنصار، فقالوا: هؤلاء بنو ثعلبة قَتَلوا فلانًا. روي من طريقٍ عن الأسود بن هلال، فقال: عن ثعلبة بن زهدم. ومن طريقٍ عن الأسود عن رجل من بني يربوع. ومن طريق الأشعث بن سليم عن أبيه عن رجل من بني يربوع.
قال البخاري: يقال: له صحبة. لا يصح، وحديثه في الكوفيين.
وقال عبد الرحمن: يقال: له صحبة.
روي له: أبو داود، والنَّسائي.
(١) "تهذيب الكمال" (٤/ ٣٨٥). (٢) "تهذيب الكمال" (٤/ ٣٩٠). (٣) في مطبوعة "تهذيب الكمال" (٤/ ٣٩١): زناد بن أبي زناد. خطأ. (٤) "تهذيب الكمال" (٤/ ٣٩١).