وقال دُحيم: لا بأس به، كان قاص الجُنْد، ولم ينكر حديثه عن غير عليّ بن يزيد، والأمر من عليّ، فقيل له: إنّ يحيى بن مَعِين يقول: الأمر من قبل القاسم أبي عبد الرحمن؟ فقال: لا.
وقال أبو حاتم: لا بأس به، بَلِيّته من كَثْرة روايته عن عليّ بن يزيد، فأما ما روى عن غيره، فهو مقارب، يُكْتَبُ حديثه.
وقال النَّسَائي: هو ضعيفٌ.
وقال عثمان بن سعيد: سمعتُ دُحَيْمًا يَنْسبه إلى الصِّدْق، ويثني عليه، ويقول: كان مُعَلِّم أهل دمشق. يعني: مقرئهم.
قال الحاكم أبو أحمد: وهو مع ضعفه يُكْتَبُ حديثه (١).
وقال عبد الرحمن بن إبراهيم: مات سنة نَيّف وأربعين ومئة.
روي له: أبو داود، وابن ماجه.
[٤٤٢٠] عُثمان بن أبي سُلَيْمَان بن جُبَيْر بن مُطْعِم بن عَدِي بن نَوْفَل بن عبد مَناف بن قصي القُرَشِي النَّوْفَلِي المَكِّي (٢).
روى عن: ابن أبي مُلَيْكَة، وعامر بن عبد الله بن الزُّبَيْر، وحمزة بن عبد الله بن عمر، وأبي سَلَمَة بن عبد الرحمن بن عَوْف.
روى عنه: إسماعيل بن أُمية، وابن جُرَيْج، وسفيان بن عُيَيْنَة.
قال أحمد بن حَنْبَل، ويحيى بن مَعِين، ومحمد بن سعد: هو ثقة.
روي له: مسلم، وأبو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه.
(١) كذا، وهذا إنَّما هو من كلام ابن عدي، أمَّا أبو أحمد الحاكم فقال: "ليس بالقويِّ عندهم". (٢) "تهذيب الكمال" (١٩/ ٣٨٤).