وهو حليف لأبي وَدَاعة بن صَبْرَة السَّهْمِي القُرَشِي، شَهِدَ الفتح بمصر، واختطَّ بها، وسكنها.
روى عنه: عبد الملك بن مُلَيل البَلَوي، ومُسلم بن يزيد الصَّدَفي، وعباس بن خُليد الحَجْري، وعقبة بن مسلم التُّجيبي، ويزيد بن أبي حبيب، وغيرهم من أهل مصر.
وتوفي بمصر -وكان قد عمي- سنة ست، وقيل: سنة خمس، وقيل: سنة ثمان، وقيل: سنة سبع وثمانين.
قال أبو سعيد بن يونس: حدثني أحمد بن محمد بن سلامة: أن وفاة ابن جَزْء كانت بأسفل مصر، بالقرية المعروفة بسقط القُدور.
روي له: أبو داود، والترمذي، وابن ماجه.
[٢٨٩] عبد الله بن الحارث بن الصِّمَّة بن حارثة بن الحارث بن زيد مَنَاة ابن حبيب بن حارثة الأنصاري الخزرجي (١).
وقيل: اسمه عبد الله بن جهيم. ولا أعرف وجه هذا القول، ولا أعرف اختلافًا في اسم أبيه؛ فإن أباه الحارث بن الصِّمَّة من مشهوري أصحاب رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ولا أعلم في اسمه اختلافًا، يُكْنَى أبا جُهيم، اتفقا له على حديثين.
روى عنه: بُسر بن سعيد، وعمير مولى ابن عباس.
روى له الجماعة.
[٢٩٠] عبد الله بن الحارث الباهلي، والد مُجيبة، أو عمها (٢).
كذا قال البغوي، ولم يذكر أحد من أصحاب الكتب اسمه.
(١) ترجمه المزي في الكني (٣٣/ ٢٠٩): أبو جهيم بن الحارث. (٢) انظر ترجمة مجيبة الباهلي من "التهذيب" (٢٧/ ٢٥٣).