أبي ثابت، والحكم، وحماد، فكان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا، ولم يكن بالكوفة أحد إلا يذل لحبيب.
وقال أحمد بن عبد الله: تابعي، ثقة، وكان مفتي الكوفة قبل حَمَّاد بن أبي سُلَيْمان.
وقال الثوري: ثنا حبيب، وكان دعامة. أو كلمة تشبهها.
وقال يحيى بن معين وأبو حاتم: هو ثقة.
وقال أبو يحيى القَتَّات: قدمت مع حبيب الطائف، فكأنما قدم عليهم نَبِيٌّ.
وقال أحمد بن سعيد: سمعت يحيى بن معين يقول: حبيب بن أبي ثابت ثقة، حجة. وقيل ليحيى: حبيب ثبت؟ قال: نعم، إنما روى حديثين. [قال](١): أظن يحيى يريد: مُنْكَرين، حديث:"تصلي الحائض"، وحديث:"القُبْلة".
قال أبو بكر بن عياش، والبخاري، وابن نمير: مات سنة تسع عشرة ومئة.
وقال الهيثم بن عدي، عن يحيى بن سلمة: مات سنة اثنتين وعشرين.
روى له الجماعة.
[٢٠٥٧] حبيب بن أبي قُريبة، أبو محمد المُعَلِّم البَصْريُّ، ويقال: حبيب ابن زيد، مولي مَعْقِل بن يَسَار، ويقال: ابن أبي بَقِيَّة، واسم أبي قُريبة زائدة (٢).
روى عن: عطاء بن أبي رباح، وهشام بن عروة بن الزبير.
(١) زيادة من "التهذيب". (٢) "تهذيب الكمال" (٥/ ٤١٢).