وقال عبد المؤمن بن خلف: سألت أبا علي صالح بن محمد عنه؟ فقال: لا يُكتب حديثه.
وقال النَّسائي: متروك الحديث.
وقال زكريا بن يحيى السَّاجِيّ: ضعيف.
وقال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال أبو حاتم: سمعت الحميدي يقول: دمر على الحسن (٢).
وقال عبد الله بن علي بن المَدِيني: سمعت أبي وذكر الحسن فقال: ما أحتاج إلى شعبة فيه، أمر الحسن أَبْين من ذلك. فقيل له: كان يغلط؟ فقال: كان يغلط. وذهب إلى أنه كان يضع الحديث.
وقال الدارقطني: متروك الحديث.
وقال عمرو بن علي: والحسن رجل صالح صدوق، كثير الخطأ والوهم، متروك الحديث.
وقال أبو أحمد بن عدي: ما أقرب قصته إلى ما قال عمرو بن علي: إنه كثير الوَهْم والخَطَأ. وقد قيل: إن الحسن بن عمارة كان صاحب مال فحوَّل الحَكَم إلى منزله، فخَصّه بما لم يخص به غيره، وهو إلى الضَّعْف أقرب منه إلى الصِّدْق.
وقال يحيى بن بكير: مات سنة ثلاث وخمسين (٣).
روي له: الترمذي، وابن ماجه.
(١) لم يورد المزي هذا النقل، وقد أورده الحافظ ابن حجر في "تهذيبه" (٢/ ٢٦٦). (٢) لم يورد المزي هذا النقل، وهو في "الجرح والتعديل" (٣/ ٢٨). (٣) يعني: ومائة.