ابن سعيد عنه، كان عالمًا بمسائل الحسن الرِّقاق (١). ويقال: ما روي يونس عنه، فقال:"نُبِئتُ عن الحسن". إنما أخذه عن أشعث بن عبد الملك.
وقال عباس بن محمد، عن يحيى بن معين قال: أشعث الحمراني ثقة.
وقال عبد الرحمن: سمعت أبي يقول: لا بأس به، وهو أوثق من أَشْعث الحُدَّاني، وأصلح (٢) من أشعث بن سَوَّار.
وقال محمد بن سعد: أنبأ محمد بن عبد الله الأنصاري، ثنا أبو حُرّة قال: كان الحسن إذا رأى أشعث قال: هات يا أبا هانئ، هات ما عندك.
وأخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: قال شعبة: إنما فَقِهَ مسائل يونس عن الحسن؛ لأنه كان يقول: أخذها من أشعث، وإنما كَثْرة علم الأشعث؛ لأن أخته كانت تحت حفص بن سُلَيْمان، مولى بني مِنْقَر، وكان قد نظر في كُتُبه، وكان حفص أعلمهم بقول الحسن.
قال ابن سعد: توفي أشعث سنة ست وأربعين -يعني ومئة- قبل عَوْف.
وقال يحيى: مات سنة ست وأربعين ومئة.
روي له: الترمذي، والنَّسائيّ.
(١) كذا في النسخ، ومثله عند المزي في "تهذيبه"، والذي في مطبوعة "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٧٥): "الدقاق". (٢) نقلها المزي: "أثبت"، وما هنا هو الموافق لما في "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٧٥).