التطوّع في اللغة:(ما تبرّعت به ممّا لا يلزمك فريضته)(١)، كما قال الله:{وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ}(٢)، وكقوله:{الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ}(٣)، والتطوع في الاصطلاح:(اسم لما شرع زيادة على الفرض والواجبات)(٤).
أما الاضطجاع في اللغة: فهو افتعال من الضجوع (٥)، وأصل تركيب الكلمة من الضاد والجيم والعين وهو (يدل على لصوق بالأرض على جنب)(٦)، (واضطجع: نام وقيل: استلقى ووضع جنبه بالأرض)(٧)، (وكل شيء خفضته فقد أضجعته)(٨).
والاضطجاع في الاصطلاح:(أن ينام واضعاً جنبه على الأرض)(٩)، والاضطجاع في السجود: ألا يتجافى فيه؛ بحيث يتضامّ ويلصق صدره بالأرض (١٠).
(١) العين (٢/ ٢١٠). (٢) من الآية (١٥٨) من سورة البقرة، قال الطبري في تفسيره (٢/ ٧٢٨): (ومعنى ذلك: ومن تطوع بالحج والعمرة بعد قضاء حجته الواجبة عليه). (٣) من الآية ٧٩ من سورة التوبة، أي: يعيبون المتطوعين، المتنفلين، المتبرعين. انظر: الوجيز للواحدي ص (٤٧٤). (٤) التعريفات للجرجاني ص (٦١)، وانظر: التوقيف على مهمات التعاريف ص (٩٩). (٥) انظر: تهذيب اللغة (١/ ٢١٦)، لسان العرب (٨/ ٢١٩). (٦) مقاييس اللغة (٣/ ٣٩٠)، وقال: (يقال: ضجع ضجوعاً، والمرة الواحدة الضجعة، ويقال: اضطجع يضطجع اضطجاعاً، وضجيعك: الذي يضاجعك، وهو حسن الضجعة). (٧) لسان العرب (٨/ ٢١٩) (٨) العين (١/ ٢١٢). (٩) التعريفات الفقهية للمجددي ص (٣٠). (١٠) انظر: المغرب ص (٢٨٠)، وتهذيب اللغة (١/ ٢١٧)، والتعريفات الفقهية للمجددي ص (٣٠).