١/ حديث عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:«من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد»(١).
وجه الاستدلال:
أنّ من صلى الرباعية خمساً أو الثلاثية أربعاً أو الثنائية ثلاثاً، فقد زاد في صلاته وعمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، فتكون الزيادة للعالم بها باطلة مردودة (٢).
ونوقش هذا الاستدلال:
- (بأنه يجب متابعة الإمام مهما كان سهوه أو خطؤه)(٣)؛ لعموم الأمر بمتابعة الإمام.
- ولأنه إذا لم يرجع الإمام بتسبيح المأمومين فيحتمل أنه ترك ركناً
(١) أخرجه بهذا اللفظ الإمام مسلم (١٧١٨)، وهو في الصحيحين بلفظ: «من أحدث في أمرنا هذا … » الحديث. (٢) انظر: خطبة (التحذير من الفتوى بغير علم-التحذير من كتمان العلم) للعثيمين، وسبق توثيقها قريباً. (٣) فتاوى جدة للألباني- الشريط السابع عند الدقيقة (٢١: ٣١).