- أن هذه الآيات فيها الحث على طول القيام، وأن التفاوت بين القائمين بحسب طول صلاتهم، لا بعدد الركعات فقط ولو قصر زمانها (٤).
- يؤيد ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه»(٥)، فقوله:«يقوم ثلث الليل» يدل على أن العبرة بالزمن (٦).
(١) الآية (١٧) من سورة الذاريات، قال البغوي في تفسيره (٧/ ٣٧٢): (والهجوع النوم بالليل دون النهار، "وما" صلة، والمعنى: كانوا يهجعون قليلاً من الليل، أي يصلون أكثر الليل). (٢) الآية (٢٦) من سورة الإنسان. (٣) الآية (٢) من سورة المزَّمل. (٤) انظر: "عدد صلاة التراويح" ص (١٥)، "عدد ركعات قيام الليل" ص (٩). (٥) متفق عليه، أخرجه البخاري (٣٤٢٠)، ومسلم (١١٥٩)، من حديث عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما-. (٦) انظر: "عدد ركعات قيام الليل" ص (١٠).