١ - حذفت الطرق والشواهد التي يسوقها لتقوية الحديث، واعتمدت على الرواية التي هي أكمل معنى إذا ثبتت.
٢ - حذفت السند الذي يسوقه كاملًا أو ناقصًا، واكتفيت منه بذكر اسم الصحابي فقط؛ إلا لفائدة أو ضرورة.
٣ - حذفت ما لا سند له أو كان مرسلًا أو معضلًا؛ إلا ما صرح بأنه مجمع عليه أو نحوه.
٤ - قد ألخص أحيانًا كلامه ليتناسب مع الاختصار الذي يقتضيه اقتصارنا على ما صح مما ذكره.
٥ - قد أستبدل بسياقه سياق المصدر الذي عزاه إليه؛ لأنه في كثير من الأحيان يسوقه بمعناه أو قريبًا منه؛ الأمر الذي حمل محققه على أن يقول (ص ٢٢٦)(١):
٦ - استدركت بعض ما فاته تحت عنوان:[المستدرك](٢).
(١) [لم ينقل شيخنا الألباني رحمه اللَّه تعالى قول محقق "السيرة النبوية" لابن كثير، وهو مصطفى عبد الواحد؛ قال (١/ ٢٢٦): "العجيب أن ابن كثير ﵀ يعدل عن لفظ ابن إسحاق، ويخلطه بما يفسد المعنى، ولو أنه أثبته بنصه لكفى وأغنى. . . ولو ذهبنا نتتبع مفارقات المؤلف في نقله عن ابن إسحاق؛ لطال بنا الأمر، ويكفي أن نعلم أن ابن كثير يلخص المعنى بعبارته، ويزيد، ويحذف، ولا يلتزم النص؛ إلا قليلًا"]. الناشر. (٢) [في نهاية كل مستدرك وضعنا عبارة: [انتهى المستدرك]؛ لئلا يختلط كلام شيخنا الألباني بكلام ابن كثير رحمهما اللَّه تعالى]. الناشر.