[فصل في تزويجه ﵊ خديجة بنت خويلد ابن أسد بن عبد العزى بن قصي]
قال البيهقي:"باب ما كان يشتغل به رسول اللَّه ﷺ قبل أن يتزوج خديجة".
ثم روى بإسناده عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه ﷺ:
"ما بعث اللَّه نبيًا إلا راعي غنم". فقال له أصحابه: وأنت يا رسول اللَّه؟ قال:"وأنا رعيتها لأهل مكة بالقراريط".
ورواه البخاري (١).
[[المستدرك]]
عن عائشة ﵂ قالت:
ما غرت على نساء النبي ﷺ إلا على خديجة، وإني لم أدركها. قالت: وكان رسول اللَّه ﷺ إذا ذبح الشاة يقول: "أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة". قالت: فأغضبته يومًا فقلت: خديجة؟ فقال:"إني رزقت حبها".
رواه مسلم (٧/ ١٣٤)(٢). [انتهى المستدرك]
(١) انظر: "تخريج فقه السيرة" (٧٠)، و"غاية المرام في تخريج الحلال والحرام" (١٦١)، ورواه ابن سعد (١/ ١٢٥). (٢) ورواه البخاري بلفظ آخر ليس فيه ذكر الحب، وسيذكره المؤلف في (وفاة خديجة).