للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[[المستدرك]]

عن ابن عمر أن رسول اللَّه قال:

"اللهم! أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبي جهل؛ أو بعمر بن الخطاب".

قال: فكان أحبهما بليه عمر.

أخرجه الترمذي (٣٧٦٤) وقال: "حديث حسن صحيح"، وابن سعد (٣/ ٢٣٧)، والحاكم (٣/ ٨٣)، وأحمد (٢/ ٩٥)، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي، وهو عنده من طريقين آخرين عن نافع عنه. ثم رواه هو وابن ماجه (١٠٥) من حديث عائشة، وهو أيضًا من حديث ابن مسعود، وابن سعد (٣/ ٢٣٧ و ٢٤٢) من حديث عثمان بن الأرقم، وسعيد بن المسيب، والحسن البصري مرسلًا.

وعن ابن عباس قال:

أول من جهر بالإسلام عمر بن الخطاب.

رواه الطبراني، وإسناده حسن؛ كما في "المجمع" (٩/ ٦٣).

وعن عمر أنه أتى النبي فقال: يا رسول اللَّه! إني لا أدع مجلسًا جلسته في الكفر إلا أعلنت فيه الإسلام.

فأتى المسجد، وفيه بطون قريش متحلقة، فجعل يعلن الإسلام، ويشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا رسول اللَّه.

<<  <   >  >>