فصل فيما اعترض به المشركون على رسول اللَّه ﷺ وما تعنتوا له في أسئلتهم إياه أنواعًا من الآيات وخرق العادات على وجه العناد لا على وجه طلب الهدى والرشاد
فلهذا لم يجابوا إلى كثير مما طلبوا، ولا ما بليه رغبوا؛ لعلم الحق سبحانه؛ أنهم لو عاينوا وشاهدوا ما أرادوا لاستمروا في طغيانهم يعمهون، ولظلوا في غيهم وضلالهم يتردَّون.