للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأما العاص بن وائل؛ فبينما هو كذلك يومًا. إذ دخل في رجله (١) شِبْرِقَة حتى امتلأت منها؛ فمات منها.

وقال غيره (٢) في هذا الحديث.

فركب إلى الطائف على حمار، فربض (٣) به على شِبْرِقَةٍ (يعني: شوكة)، فدخلت في أخمص قدمه شوكة، فقتلته.

رواه البيهقي بنحو من هذا السياق (٤).

[[المستدرك]]

عن خباب قال:

جاء الأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن الفَزاري، فوجدوا رسول اللَّه مع صهيب وبلال وعمار وخباب قاعدًا في ناسٍ من الضعفاء من المؤمنين، فلما رأوهم حول النبي حَقَرُوهم، فأتوه فخلوا به، وقالوا: إنا نريد أن تجعل


(١) الأصل: "رأسه"، والتصويب من "المجمع"، ويؤيده ما تقدم ويأتي. و"الشبرقة" واحدة (الشّبْرِق): نبت حجازي يؤكل وله شوك.
(٢) لا أدري من عنى بـ "غيره"، وهو يعني: أحد رواة الإسناد، وهو صحيح إن سلم ممن دون سفيان.
(٣) أي: برك.
(٤) قلت: يعني: في "الدلائل"؛ كما في "الدر" (٤/ ١٠٧)، وزاد في تخريجه: "الطبراني في "الأوسط"، وابن مردويه بسند حسن، والضياء في (المختارة) ". ورواه ابن جرير (١٤/ ٧٠) عن سعيد ابن جبير مرسلًا. وقال الهيثمي (٧/ ٤٧) في حديث ابن عباس: "رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه محمد بن عبد الحكيم النيسابوري، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات".

<<  <   >  >>