وانطلقت الشياطين إلى إبليس فأخبروه، فقال: هذا حَدَثٌ حَدَثَ في الأرض، فأتوني من كل أرض بتربة، فأتوه بتربة تِهامة، فقال: هاهنا الحدث.
ورواه البيهقي والحاكم عن عطاء بن السائب (١).
وثبت في الحديث عن ابن عباس ﵄ قال:
كان رسول اللَّه ﷺ جالسًا في نفر من أصحابه [من الأنصار]، فَرُمي بنجم عظيم فاستنار، قال:
"ما كنتم تقولون إذا كان مثل هذا في الجاهلية؟ ".
قال: كنا نقول: يولد عظيم، أو يموت عظيم -قال معمر: قلت للزهري: أكان يرمى بها في الجاهلية؟ قال: نعم؛ ولكن غلظت حين بعث النبي ﷺ قال: "فإنه لا يرمى بها لموت أحد، ولا لحياته، ولكن ربنا تبارك اسمه إذا قضى أمرًا سبح حملة العرش، ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح هذه السماء الدنيا، ثم يستخبر أهل السماء الذين يلون حملة العرش، فيقول الذين يلون حملة العرش لحملة العرش: ﴿مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ﴾؟ فيخبرونهم، ويخبر أهل كل سماء سماءً؛ حتى ينتهي الخبر إلى هذه السماء، ويخطف الجن السمع