٦٣٤ - عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه أنه رأى بلالًا يؤذن فجعلت اتتبع فاه ههنا وههنا بالأذان (١).
قال الحافظ: ... فلما لقينا عونا لم يذكر فيه الاستدارة (٢).
قال الحافظ: ... فذكر الحديث وفيه «قال بلال: فجعلت إصبعي في أذني فأذنت»(٣).
قال الحافظ: ... قال العلماء في ذلك فائدتان:
إحداهما: أنه قد يكون أرفع لصوته، وفيه حديث ضعيف أخرجه أبو الشيخ من طريق سعد القرظ عن بلال.
ثانيهما: أنه علامة للمؤذن ليعرف من رآه على بعد أو كان به صمم أنه يؤذن (٤).
(١) لأنه أندى للصوت. (٢) مقصوده عدم الاستدارة. (٣) انظر (ج ١/ ٢٧٦) فما بعدها من: (تغليق التعليق) حيث قال: لا بأس به، مع أن فيه حجاجًا فلعله بالشواهد، خصوصًا رواية الطبراني، وهي عند أبي داود وابن حبان. (٤) يحتاج إلى بحث، وهو المعروف عن أهل العلم. فقلت للشيخ: تكون اليد مجافية عن الخد أو لاصقة؟ فمثلها، وألصق يده بخده.