٣٢٢٩ - حدثنا محمد بن خزيمة، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، قال: ثنا عبد الله بن عون، عن رجاء بن حيوة، عن يعلى بن عقبة، قال: أصبحت جنبا وأنا أريد الصوم، فأتيت أبا هريرة ﵁ فسألته، فقال لي: أفطر، فأتيت مروان فسألته، وأخبرته بقول أبي هريرة ﵁، فبعث عبد الرحمن بن الحارث إلى عائشة ﵂، فسألها، فقالت: كان النبي ﷺ يخرج لصلاة الفجر ورأسه يقطر من جماع، ثم يصوم ذلك اليوم. فرجع إلى مروان فأخبره، فقال: ائت أبا هريرة ﵁ فأخبره، فأتاه فأخبره فقال: أما إني لم أسمعه من النبي ﷺ، إنما حدثنيه الفضل عن النبي ﷺ(١).
٣٢٣٠ - حدثنا علي بن شيبة قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أنا ابن عون … فذكر بإسناده نحوه. قال ابن عون: فقلت لرجاء من حدثك عن يعلى؟ قال: إياي حدث يعلى (٢).
= وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٥٣٥) بإسناده ومتنه. وهو في موطأ مالك ١/ ٣٩١، ومن طريقه رواه بطوله الشافعي ١/ ٢٥٩ - ٢٦٠ ومن طريقه البيهقي في السنن ٤/ ٢١٤، وأحمد (٢٤٠٧٤)، والبخاري مطولا ومختصرا (١٩٢٥، ١٩٢٦، ١٩٣١، ١٩٣٢)، والنسائي في الكبرى (٢٩٣٧). (١) إسناده حسن في الشواهد: من أجل يعلى بن عقبة. وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٥٣٩) بإسناده ومتنه. وأخرجه أحمد (١٨٢٦)، والنسائي في الكبرى (٢٩٢٩)، والطبراني ١٨/ ٧٤٧ - ٧٤٨ من طريق ابن عون به. (٢) إسناده حسن في الشواهد: وهو مكرر سابقه. وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (٥٣٨) بإسناده ومتنه.