٢٥٣٤ - حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو خالد، عن عبد الله بن [أبي] سعيد المدني، قال: حدثتني حفصة بنت عمر، قالت: كان رسول الله ﷺ ذات يوم قد وضع ثوبه بين فخذيه، فجاء أبو بكر ﵁ فاستأذن فأذن له النبي ﷺ على هيئته، ثم جاء عمر ﵁ بمثل هذه الصفة، ثم جاء أناس من أصحابه والنبي ﷺ على هيئته ثم جاء عثمان فاستأذن عليه فأذن له، ثم أخذ رسول الله ﷺ ثوبه فتجلله (١)، فتحدثوا ثم خرجوا، فقلت: يا رسول الله، جاء أبو بكر وعمر وعلي ﵃ وناس من أصحابك، وأنت على هيئتك، فلما جاء عثمان ﵁، تجللت ثوبك؟ فقال: "أولا أستحيي ممن تستحيي منه الملائكة؟ قالت وسمعت أبي وغيره يحدثون نحوا من هذا (٢).
(١) أي: علاه، أراد به غطى فخذيه بالثوب، أو بدنه بثوبه بمعنى غطاه كله. (٢) حديث صحيح وإسناده ضعيف لجهالة حال عبد الله بن أبي سعيد المدني، و أبو خالد، قال ابن حجر في التقريب: شيخ لإبن جريج، يحتمل أن يكون الدالاني وإلا فمجهول، وقال في التعجيل (ص ٥٣٩): ذكر أبو أحمد الحاكم في الكنى أن اسمه يزيد، وقيل: عثمان. وهو عند المصنف في شرح مشكل الآثار (١٧١٩) بإسناده ومتنه. وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١٢٨٤)، والطبراني في الكبير ٢٣/ ٤٠٠ من طريق أبي عاصم به. وعلقه البخاري في التاريخ الكبير ٥/ ١٠٤ عن أبي عاصم به. وأخرجه أحمد (٢٦٤٦٦)، وعبد بن حميد (١٥٤٧)، والبخاري في التاريخ الكبير ٥/ ١٠٤، والطبراني في الأوسط =