١٨٩٥ - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا ابن أبي الزناد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان النبي ﷺ يصلي من الليل، فيسمع قراءته من وراء الحُجر وهو في البيت (١).
١٨٩٦ - حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا قيس بن الربيع، عن هلال بن خباب، عن يحيى بن جعدة، عن جدته أم هانئ، قالت: كنت أسمع صوت رسول الله ﷺ في جوف الليل وأنا نائمة على عريشي، وهو يصلّي يرجّع (٢) بالقرآن (٣).
١٨٩٧ - حدثنا فهد، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا مسْعر، عن أبي العلاء، عن يحيى بن جعدة، قال: قالت أم هانئ: "إني كنت أسمع صوت رسول الله ﷺ وأنا على عريشي (٤) "(٥).
(١) إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد. وأخرجه أحمد (٢٤٤٦)، وأبو داود (١٣٢٧)، والترمذي في الشمائل (٣١٤) من طرق عن ابن أبي الزناد به. (٢) الترجيع: ترديد القراءة، وقيل: تقارب ضروب الحركات في الصوت، كما في النخب ٧/ ٣٥١. (٣) إسناده حسن في المتابعات من أجل قيس بن الربيع. وأخرجه الطبراني في الكبير ٢٤/ (٩٩٩) من طريق قيس بن الربيع به. وأخرجه أحمد (٢٦٨٩٤)، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٢٥٧ من طريق ثابت بن يزيد، عن هلال به. (٤) العريش: السرير. (٥) إسناده صحيح. =