٣١٣٨ - حدثنا علي بن مَعْبد، قال: ثنا أبو أحمد الزبيري، قال: ثنا إسرائيل، عن زيد بن جبير، عن أبي يزيد الضني، عن ميمونة بنت سعد قالت: سئل النبي ﷺ عن القُبلة للصائم فقال: "أفطرا جميعا"(١).
قال أبو جعفر: فذهب قوم (٢) إلى هذا، فقالوا: ليس للرجل أن يقبل في صومه وإن قبل فقد أفطر. واحتجوا في ذلك أيضا بما
٣١٣٩ - حدثنا علي بن شيبة، قال: ثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: قلت لأبي أسامة: أحدثكم عمر بن حمزة؟ قال: أخبرني سالم، عن ابن عمر قال: قال عمر: رأيت النبي ﷺ في المنام، فرأيته لا ينظرني فقلت: يا رسول الله ما شأني؟ قال:"ألست الذي تقبّل وأنت صائم؟ " فقلت: والذي بعثك بالحق إني لا أقبل بعد هذا وأنا صائم، فأقر به ثم قال:"نعم"(٣).
(١) إسناده ضعيف: الجهالة أبي يزيد الضنى. وأخرجه ابن سعد ٨/ ٣٠٥، وابن أبي شيبة ٣/ ٦٢ - ٦٣، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٤٤٢)، والطبراني في الكبير ٢٥/ ٥٧، والدارقطني ٢/ ١٨٣ - ١٨٤ من طرق عن إسرائيل به. (٢) قلت أراد بهم: عبد الله بن شبرمة، وشريحا، وإبراهيم النخعي، والشعبي، وأبا قلابة، ومحمد بن الحنفية، ومسروق بن الأجدع ﵏، كما في النخب ٣٠٢/ ١١. (٣) إسناده حسن في الشواهد من أجل عمر بن حمزة. وأخرجه ابن أبي شيبة ٦/ ١٨٠ (٣٠٥٠٤)، والبزار (١١٨)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٤٥، والبيهقي ٤/ ٢٣٢ من طرق عن أبي أسامة، عن عمر بن حمزة به.