٥٨١٣ - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: ثنا عمي (ح)
وحدثنا ربيع الجيزي، قال: ثنا أبو زرعة، قالا أنا حيوة، عن أبي صخر المدني، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن عروة بن الزبير، عن عائشة ﵂ أن رسول الله ﷺ أمر بكبش أقرن يطأ في سواد، وينظر في سواد، ويبرك في سواد، فأتي به ليضحي به. ثم قال:"يا عائشة، هلمي المدية"، ثم قال:"اشحذيها بحجر" ففعلت، ثم أخذها وأخذ الكبش فأضجعه، ثم ذبحه، وقال:"بسم الله، اللهم تقبل من محمد ومن آل محمد، ومن أمة محمد" ثم ضحى به (١).
٥٨١٤ - حدثنا يونس، قال: ثنا ابن وهب، قال حدثني سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أو عن عائشة ﵄، أن رسول الله ﷺ كان إذا ضحى اشتري كبشين عظيمين سمينين أملحين (٢) أقرنين موجوءين (٣)، يذبح أحدهما عن أمته من شهد منهم بالتوحيد، وشهد له بالبلاغ، والآخر
(١) إسناده صحيح. وأخرجه أبو عوانة ٥/ ٢٠٧ عن أحمد بن عبد الرحمن بن وهب به. وأخرجه أحمد (٢٤٤٩١)، ومسلم (١٩٦٧)، وأبو داود (٢٧٩٢)، وابن حبان (٥٩١٥)، وأبو عوانة ٥/ ٢٠٨، والبيهقي في السنن ٩/ ٢٦٧، وفي السنن الصغير (١٨٠٣) من طرق عن عبد الله بن وهب به. (٢) في النهاية: الأملح الذي بياضه أكثر من سواده، وقيل: هو النقي البياض. (٣) أي: منزوعي الأنثيين، والوجاء: الخصاء.