[٢٧ - باب وضع اليدين في السجود أين ينبغي أن تكون؟]
١٤٣٨ - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: ثنا أبو عامر قال: ثنا فليح بن سليمان، عن عباس بن سهل، قال: اجتمع أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد، فذكروا صلاة رسول الله ﷺ فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله ﷺ، إن النبي ﷺ كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته، ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه (١).
قال أبو جعفر: فذهب قوم (٢) إلى هذا، فقالوا: كذا ينبغي للمصلي أن يجعل يديه في سجوده حذاء منكبيه.
وخالفهم في ذلك آخرون (٣) فقالوا: بل يجعل يديه في سجوده حذاء أذنيه واحتجوا في ذلك
١٤٣٩ - بما حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا مؤمل قال: ثنا سفيان الثوري، عن عاصم بن كليب الجرمي، عن أبيه، عن وائل بن حجر قال: كان رسول الله ﷺ إذا سجد كانت يداه حيال أذنيه (٤).
(١) إسناده حسن من أجل فليح بن سليمان، وهو مكرر سابقه (١٢٥٧). (٢) قلت: أراد بهم: الشافعي، وأحمد، وإسحاق ﵏، كما في النخب ٦/ ١٥١. (٣) قلت: أراد بهم: سعيد بن جبير، وأبا حنيفة، وأبا يوسف، ومحمد، وأحمد في رواية ﵏، كما في النخب ٦/ ١٥٢. (٤) إسناده حسن في المتابعات من أجل مؤمل بن إسماعيل. وأخرجه أحمد (١٨٨٥١) من طريق عبد الرزاق عن سفيان الثوري به، وهو مكرر سابقه (١٠٨٤).