وقال ابن جرير (٣٦٦): حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا شعيب بن الليث، في أبيه، في جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﵌: "لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت آمن الناس كلهم، وذلك حين ﴿لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ﴾ " الآية.
ورواه ابن لهيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة به. [ورواه وكيع، عن فضيل بن غزوان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة به][١].
أخرج هذه الطرق كلها الحافظ أبو بكر بن مردويه في تفسيره (٣٦٧).
وقال ابن جرير (٣٦٨): حدثنا الحسن بن يحيى، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، [عن أيوب][٢]، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "من
(٣٦٦) - في تفسيره (١٢/ ١٤٢١٩) وإسناده صحيح وأخرجه مسلم (٢٤٨) (١٥٧) وأحمد (٢/ ٥٣٠) من طريقين عن أبي الزناد عن الأعرج عبد الرحمن بن هرمز به، وأخرجه أحمد (٢/ ٣٥٠) ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة عن عبد الرحمن الأعرج به: أخرجه البخاري، كتاب: الرقاق: باب (٤٠) (٦٥٠٦)، كتاب: الفتن، باب: (٢٥) (ح ٧١٢١) من طريق أبي اليمان ثنا شعيب ثنا أبو الزناد به مطولًا ويذكره المصنف من طريق البخاري في [سورة الأعراف/آية ١٨٧]. (٣٦٧) - وعزاه لابن مردويه السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٠٩). (٣٦٨) - صحيح، في تفسيره (١٢/ ١٤٢٢٠) وهو عند عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٢٢١) وعنه أحمد في "المسند" (٢/ ٢٧٥)، وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (٣/ ١٢١٤) وتمام في "فوائده" (٥/ ١٦٩٥) من طريق سعيد بن زيد قال: سمعت أ يوب به مقرونًا بأيوب هشام - وهو ابن حسان - عند ابن عدي، وقول المصنف: "لم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة" إن كان يقصد بهذا الإسناد فنعم! وإلا فقد أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب: الذكر والدعاء، باب: استحباب الاستغفار والاستكثار منه (٤٣) (٢٧٠٣) وكذا أحمد في "المسند" (٢/ ٤٢٧، ٤٩٥) من طريقين عن هشام ابن حسان عن محمد بن سيرين به سواء غير أنه قال بدل قوله: "قبل منه" "تاب الله عليه" وأخرجه بلفظ الصحيح، الطبراني في "الأوسط" (٧/ ٧٣٤٤) من طريق الحسن بن أبي جعفر عن أشعث بن جابر الحُدَّاني عن محمد بن سيرين به وذكره الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٢٠١) - وهو على غير شرطه - وقال: "رواه الطبراني في الأوسط - ولم يشر لرواية مسلم - وفيه الحسن بن أبي جعفر وهو ضعيف" وأخرجه أحمد ايضا (٢/ ٣٩٥) والنسائي في "التفسير" من "الكبرى" (٦/ ١١١٧٩) من طريق عوف الأعرابي عن محمد بن سيرين به والحمد لله على توفيقه.