وسلم:"بعثت على أثر ثلاثة [١][][٢] من بني إسرائيل". وهذا عزيز [٣] من هذا الوجه، وإسناده لا بأس به، رجاله كلهم معروفون إلا أحمد بن طارق هذا فإني لا أعرفه بعدالة ولا جرح، والله أعلم.
[][٤] حديث أبى ذر الغفاري الطويل في عدد الأنبياء ﵈:
قال محمد بن الحسين الآجري (٩٦٢): حدثنا أبو بكر جعفر بن محمد بن الفريابى [٥] إملاء في شهر رجب سنة سبع وتسعين ومائتين، حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني، حدثنا أبي، عن جدّه، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي ذر قال: دخلت المسجد فإذا رسول الله، ﷺ، جالس وحده، فجلست إليه فقلت: يا رسول الله؛ إنك أمرتني بالصلاة. قال:"الصلاة خير موضوع [٦]، فاستكثر أو استقل" قال: قلت: يا رسول الله، فأي الأعمال أفضل؟ قال:"إيمان بالله، وجهاد في سبيله"، قلت: يا رسول الله، فأي المؤمنين أفضل؟ قال:"أحسنهم خلقًا"، قلت: يا رسول الله، فأي المسلمين أسلم؟ قال:"من سلم الناس من لسانه ويده"، قلت [٧]: يا رسول الله، فأي الهجرة أفضل؟
(٩٦٢) - رواه ابن حبان، وأبو نعيم مطولًا وقد تقدم برقم (٩٦٣) ومن قوله: (أوصيك بتقوى الله … إلى آخر الحديث. أخرجه الطبرانى فى الكبير (١٦٥١) عن أحمد بن أنس بن مالك عن إبراهيم بن هشام به، وذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد (٤/ ٢١٩) وقال: رواه الطبرانى وفيه إبراهيم بن هشام بن يحيى الغسانى وثقه ابن حبان وضعفه أبو حاتم وأبو زرعة. وقوله: "قل الحق وإن كان مرًّا" رواه الطبرانى فى مكارم الأخلاق رقم (١) والقضاعى فى "مسند الشهاب" (٦٥١) وروى ابن ماجه فى الزهد، باب: الورع والتقوى حديث (٤٢١٨) عن الماضى بن محمد بن علي بن سليمان عن القاسم بن محمد عن أبى إدريس الخولانى عن أبى ذر مرفوعًا: لا عقل كالتدبير. ولا ورع كالكف. ولا حسب كحسن الخلق. وقال البوصيرى فى الزوائد (٣/ ٣٠٠): هذا إسناد ضعيف لضعف الماضى بن محمد الغافقى المصرى. ورواه أحمد فى مسنده من حديث أبى ذر أيضًا قال الألبانى فى "الضعيفة" (٤/ ٣٨٣): لم أره فى "المسند" ولا عزاه إليه السيوطى فى "الجامع". والحديث رواه ابن عدى فى الكامل (٧/ ٢٦٩٩) والبيهقى فى السنن (٩/ ٤)، وأبو نعيم فى الحلية (١/ ١٦٨) من طريق يحيى بن سعيد الكوفى السعدى ثنا ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبى ذر به. وقال ابن عدى،: هذا حديث منكر من هذا الطريق عن ابن جريج عن عطاء، عن عبيد بن عمير =