(ص)({مَا يَعْبَأُ} يُقَالُ مَا عَبَأْتُ بهِ شَيْئًا: لم يُعْتَدُّ بِهِ)، أي: فوجوده وعدمه عندي سواء، وهذا قول أَبي عبيدة (١)، وقال الزجاج: تأويله: أي وزن يكون لكم عنده (٢)، قال مجاهد: ما يفعل بكم (٣)، وأصل العبء: الثقل.
(ص)(وَقَالَ ابن عُيَيْنَةَ: {عَاتِيَةٍ}: عَتَتْ على الخُزَّانِ). هذا موجود في "تفسيره".
(ص)({لِزَامًا}: هلكة) أي: فلا يعطون التوبة، واللزام يوم بدر؛ كما سيأتي، والمعنى: أنهم قتلوا ببدر، واتصل به عذاب الآخرة لازمًا لهم، فلحقهم الوعيد الذي ذكره الله ببدر.