١٨ - {هَلْ لَكَ:} هل فيك من رغبة وميل إلى أن تزكى؟ (٢)
٢٥ - {نَكالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولى:} أما نكاله في الآخرة فحين يقدم قومه إلى النّار، وأما نكاله في الدّنيا فعندما قذفه البحر إلى نجوة من الأرض.
٢٨ - {سَمْكَها:} علوّها الدّاخل في المساحة. (٣)
٢٩ - {وَأَغْطَشَ:} أظلم الله اللّيل، والأغطش: الذي في عينيه شبه العمش. (٤)
٣٠ - {دَحاها:} بسطها ووسّعها. (٥) عن عبد الله بن عمرو قال: أوّل ما وضع الله الكعبة دحى الأرض من تحتها، ثمّ بنى السّماء بعدها بألف عام، ثمّ قال الله تعالى:{وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ} دحئها. وعن ابن عبّاس: خلق الله (٣١٩ و) الأرض قبل أن يخلق السّماء، ودحى الأرض بعد ما خلق السّماء. (٦)
٣٤ - {الطَّامَّةُ:} الخصلة العالية الغالبة القاهرة، يقال: طمّ الأمر إذا غلب وعلا وهي من أسماء القيامة. (٧)
٤٣ و ٤٤ - عن عروة بن الزّبير قال: لم يزل النّبيّ عليه السّلام يسأل عن السّاعة حتى نزلت: {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها (٤٣) إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها} فانتهى ولم يسأل عنها. (٨) وعن عروة، عن عائشة قالت: لم يزل النّبيّ عليه السّلام يسأل عن السّاعة حتى نزل (٩) عليه: {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها (٤٣) إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها} فانتهى. (١٠)
(١) تفسير الطبري ١٢/ ٤٢٩ عن ابن عباس وعكرمة، وإيجاز البيان عن معاني القرآن ٢/ ٨٦٣، والدر المنثور ٨/ ٣٧٤ عن الشعبي وابن جبير. (٢) ينظر: تفسير البيضاوي ٥/ ٢٨٣. (٣) ينظر: التفسير الكبير ١١/ ٤٥. (٤) ينظر: مفردات ألفاظ القرآن ٤٠٤، وتفسير القرطبي ١٩/ ٢٠٤، ولسان العرب ٦/ ٣٢٤. (٥) تفسير غريب القرآن ٥١٣، والغريبين ٢/ ٦٢٣، وإيجاز البيان عن معاني القرآن ٢/ ٨٦٣. (٦) الدر المنثور ٨/ ٣٧٧. (٧) ينظر: تهذيب اللغة ٣/ ٢٢١٩. (٨) أخرجه الشافعي في مسنده ٢٤١ والبيهقي في معرفة السنن والآثار ٧/ ٥٧٠. ابن راهويه في المسند ٢/ ٢٧٠، والحاكم في المستدرك ١/ ٤٦ كلاهما متصلا عن عروة عن عائشة. (٩) ك: نزلت. (١٠) أخرجه ابن راهويه في المسند ٢/ ٢٧٠، والحاكم في المستدرك ١/ ٤٦.