وجواب القسم مضمر عند الفرّاء، تقديره: لأنتم مردودون في الحافرة مبعوثون للحساب. (٢) وقيل: جواب القسم {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ}[النازعات:٨]، تقديره: لقلوب، أو أوجفت (٣) القلوب. ويحتمل: أنّ جواب القسم: {إِنَّ فِي ذلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشى}[النازعات:٢٦]. (٤)
٦ - {يَوْمَ تَرْجُفُ:} تزلزل (٥).
{الرّاجِفَةُ:} الأرض. (٦)
٧ - {تَتْبَعُهَا} أي: تتبع الرّجفة أو النفخة التي هي سبب الرجفة رادفة النّفخة الثّانية إن شاء الله. وقيل: هما رجفتان الأولى: لموت الحيوان، والثّانية: لتدكدك الجبال، وانقلاب الأرض ظهرا عن بطن.
٨ - {واجِفَةٌ:} مضطربة من الهول. (٧)
١٠ - {يَقُولُونَ}(٨): كلام مبتدأ على سبيل الحكاية على الكفّار في الدّنيا.
{لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ:} يعني: الرّجعة إلى الشباب وعنفوان الأمر، يقال: رجع الأمر إلى حافرته، وهي حافرته. وقيل:{الْحافِرَةِ:} الحفرة المحفورة، وهي القبر. (٩)