١٧ - عن أبي سعيد الخدريّ، عنه عليه السلام: «يقول الله لآدم عليه السّلام يوم القيامة:
قم وابعث بعث النّار، فيقول: يا ربّ، وما بعث النّار؟ قال: من كلّ ألف تسع مئة وتسع (٣) وتسعون، فعند ذلك يشيب الصّغير. . .»، وذكر باقي الحديث. (٤)
١٨ - {مُنْفَطِرٌ:} لأنّ السّماء تذكّر وتؤنّث. (٥)
{بِهِ:} بأمر الله، (٦) أو باليوم الذي يجعل الولدان شيبا، (٧) وهو من أمر الله تعالى.
٢٠ - {ثُلُثَهُ:} واحد من الثلاثة.
{وَنِصْفَهُ:} جزء من جزأين.
وفي الآية دليل على جواز الصّلاة بقراءة ما تيسّر من القرآن من غير تخصيص فاتحة أو غيرها. وعن ابن مسعود قال: من اقترى منكم بالثّلاث الآيات التي في سورة البقرة فقد أكثر وأطاب. (٨) وعن ابن عمر، عنه عليه السّلام:«لا يقبل الله الإيمان والصّلاة إلا بالزّكاة»(٩).
وعن علقمة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما من جالب يجلب طعاما من بلد إلى بلدان المسلمين بسعر يومه إلا كان منزلته عند الله منزلة الشّهداء»، (٣١٦ و) ثمّ قرأ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: {وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللهِ وَآخَرُونَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ.}(١٠)
(١) مجمع البيان ١٠/ ١٢٩، والغريبين ٦/ ١٩٦٦، ووضح البرهان ٢/ ٨٤٦. (٢) ينظر: غريب القرآن للسجستاني ٤٧٩. (٣) ساقطة من ك. (٤) أخرجه عبد بن حميد في مسنده ٢٨٧. (٥) معاني القرآن للفراء ٣/ ١٩٩، والطبري ١٢/ ٢٩٢، والبيان في غريب إعراب القرآن ٢/ ٣٩٥. (٦) ينظر: تفسير البغوي ٨/ ٢٥٦، وتفسير القرطبي ١٩/ ٥١، والتسهيل لعلوم التنزيل ٤/ ١٥٨. (٧) ينظر: مجمع البيان ١٠/ ١٣٠ - ١٣١، والكشاف ٤/ ٦٤٣، وزاد المسير ٨/ ١٤٢. (٨) مجمع الزوائد ٢/ ٢٧٠، و ٦/ ٣١٢. (٩) جزء من حديث أخرجه أبو محمد الرازي في علل الحديث ٢/ ١٥٦، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ٢٠١ (١٠) تفسير السمرقندي ٣/ ٤٩٠، وتفسير القرطبي ١٩/ ٥٥ - ٥٦.