٧. كل فعل رُتِّبت عليه العقوبة أو الحد أو اللعن، نحو: قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}(٧)، وقوله -صلى الله عليه وسلم-: ((مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)) (٨).
٨. كل فعل ورد فيه: ذم، أو وصْف بأنه من: الذنوب، أو الكبائر، أو عمل الشيطان أو الكفار أو المنافقين، أو وصْف بما يفيد عدم الرضا به أو الرضا عن فاعله ونحو ذلك، مثاله: عن أنس -رضي الله عنه- قال:((سُئِلَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- عَنِ الكَبَائِرِ، قَالَ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ)) (٩).
(١) سورة البقرة: جزء من الآية (٢٧٨). (٢) أخرجه البخاري، كتاب الحدود، باب رمي المحصنات (٨/ ١٧٥) برقم: (٦٨٥٧)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الكبائر وأكبرها (١/ ٩٢) برقم: (٨٩). (٣) سورة الإسراء: جزء من الآية (٣٢). (٤) أخرجه البخاري، كتاب الأدب، باب ما ينهى عن التحاسد والتدابر (٨/ ١٩) برقم: (٦٠٦٥)، ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن التحاسد والتباغض والتدابر (٤/ ١٩٨٣) برقم: (٢٥٥٨). (٥) سورة النور: جزء من الآية (٣). (٦) أخرجه البخاري، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة (٢/ ٦٠) برقم: (١١٨٩)، ومسلم، كتاب الحج، باب لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد (٢/ ١٠١٤) برقم: (١٣٩٧). (٧) سورة النور: الآية (٤). (٨) أخرجه البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب لا يعذب بعذاب الله (٤/ ٦١) برقم: (٣٠١٧). (٩) أخرجه البخاري، كتاب الشهادات، باب ما قيل في شهادة الزور (٣/ ١٧٢) برقم: (٢٦٥٣)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان الكبائر وأكبرها (١/ ٩٢) برقم: (٨٨).