"وَإِلَى جَانِبِ الشَّجَرَةِ" ثبتت الواو في ذ. "فَيُجْعَلُ" في نـ: "فَتُجْعَلُ". "وَقَالَ الْحَجَّاجُ" في ف، مر: "حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ"، وفي نـ: "حَجَّاج" بدل "الحجاج".
===
(١/ ٥٦١). قوله: "الخواتيم" أراد به أشياء من الذهب تعلق في أعناقهم كالخواتيم علامة يعرفون بها وهم كاللآلي في صفائهم. قوله: "بغير عمل عملوه" أي: لمجرد الإيمان دون أمر زائد عليه من الأعمال والخيرات. وعلم منه أن شفاعة الملائكة والنبيين والمؤمنين فيمن كان له طاعة غير الإيمان الذي لا يطلع عليه إِلَّا الله، "ع" (٢٥/ ١٥٠)، "ع" (١٦/ ٦٤١).
(١) أي: في الدنيا.
(٢) من الدنيا إلى الآخرة.
(٣) قوله: (وقال الحجاج بن منهال) هو أحد مشايخ البخاري، ولم يقل: "حَدَّثَنَا حجاج"؛ لأنه إما سمعه منه مذاكرةً لا تحميلًا، وإما أنه كان عرضًا ومناولةً، وهكذا وقع عند جميع الرواة، إِلَّا في رواية أبي زيد المروزي عن الفربري، فقال فيها: "حَدَّثَنَا حجاج"، وكلهم ساقوا الحديث كله إِلَّا النسفي فساق منه إلى قوله: "خلقك اللّه بيده" ثم قال: "فذكر الحديث". ووقع لأبي ذر عن الحموي نحوه ولكن قال: "وذكر الحديث بطوله" بعد قوله: "حتى يهمّوا بذلك" ونحوه للكشميهني، "ع" (١٦/ ٦٤٢).