كما حدَّثنا الحسنُ بنُ عرفةَ، قال: ثنا مروان الفزاريُّ، عن العلاءِ بن خالدٍ الأسديِّ، عن شقيقِ بن سلمةَ، قال: قال عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ في قولِه: ﴿وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ﴾. قال: جيء بها تُقادُ بسبعينَ ألفَ زمامٍ، مع كلِّ زمامٍ سبعونَ ألفَ مَلَكٍ يقودونها (٢).
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا يحيى بنُ واضحٍ، قال: ثنا الحسينُ، عن عاصمِ بن بهدلةَ، عن أبي وائلٍ: ﴿وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ﴾. قال: يُجاءُ بها يومَ القيامةِ تُقادُ بسبعينَ ألفَ زمامٍ (٣)، كلُّ زمامٍ [بيدِ سبعينَ](٤) ألفَ مَلَكٍ.
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا الحكمُ بنُ بشيرٍ، قال: ثنا عمرُو بنُ قيسٍ، عن قتادةَ، قال:[جنبتَيْه الجنةُ](٥) والنارُ. قال: هذا حينَ ينزِلُ مِن عرشِه إِلى كُرْسِيِّه لحسابِ خلْقِه. وقرَأ: ﴿وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ﴾.
(١) تقدم تخريجه في ٣/ ٦١٣. (٢) أخرجه ابنُ أبي شيبة ١٣/ ١٥١ من طريق مروان به، والترمذى عقب الأثر (٢٥٧٣) من طريق العلاء، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ٣٥٠ إلى عبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد. (٣) بعده في ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣: "مع". (٤) في م: "سبعون"، وفى ت ٢، ت ٣: "سبعين". (٥) في ت ١: "يجاء بالجنة".